انخفضت عملة الإيثيريوم رسميًا تحت المستوى الدعم البالغ 2,320 دولار، وهو ما يمثل تغييرًا كبيرًا في هيكل السوق على المدى القصير. جاء هذا الانخفاض بعد أسابيع من التذبذب بين 2,320 و2,650 دولار، حيث فشلت العملة في استعادة متوسطات الحركة وفقدت الزخم الصاعد. تتداول الإيثيريوم حاليًا حول 2,260 دولار، منخفضة بشكل حاد من ذروتها التي بلغت 2,900 دولار في يونيو.
هذا التراجع الأخير يأتي بعد كسر واضح لمتوسطات الحركة لـ50 و100 و200 فترة، مما يؤكد وجود زخم هبوطي قوي. صاحب انخفاض السعر ارتفاع في حجم التداول، مما يشير إلى أن عمليات البيع كانت نتيجة للاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. كما أن السعر انخفض بشكل حاد دون مقاومة تذكر، مما يعني أن مناطق الطلب السابقة قد أصبحت ضعيفة.
إذا لم يتمكن المشترون من التدخل بسرعة، قد تعود الإيثيريوم إلى مستويات الدعم السابقة التي كانت حول 2,100 دولار أو حتى 2,000 دولار. من الناحية الفنية، يؤدي هذا الانخفاض إلى إبطال النطاق التوحيدي السابق، مما يفتح الباب أمام تصحيح محتمل ممتد. حتى تعود الإيثيريوم إلى مستوى 2,320 دولار وتستقر فوق متوسطات الحركة، يبقى خطر استمرار الانخفاض مرتفعًا.
يجب على المشاركين في السوق مراقبة التحولات في حجم التداول أو وجود تباينات صعودية، ولكن في الوقت الحالي، لا تزال الإيثيريوم تحت الضغط مع استمرار عدم اليقين في البيئة الاقتصادية الكلية. ستكون الجلسات القليلة المقبلة حاسمة لاكتشاف السعر.